رادا الصوّاف في عشاء Neonate Fund: عدد الولادات المبكرة في لبنان 16 ألفاً سنوياً
منوعات

رادا الصوّاف في عشاء Neonate Fund: عدد الولادات المبكرة في لبنان 16 ألفاً سنوياً

اشارت إلى أن الجمعية موّلت الرعاية الطبية الملائمة لنحو 600 من الأطفال الخدّج

رادا الصوّاف في عشاء Neonate Fund:

عدد الولادات المبكرة في لبنان 16 ألفاً سنوياً

كشفت رئيسة جمعية Neonate Fund رادا الصوّاف أن العدد السنوي للولادات المبكرة في لبنان يبلغ نحو 16 ألفاً ، مشيرة إلى أن الجمعية تولّت خلال 12 عاماً تغطية تكلفة توفير الرعاية الطبية الملائمة لنحو 600 من الأطفال الخدّج المولودين قبل أوانهم.

وأقامت الجمعية عشاءها السنوي في مطعم ARIA Beirut في أنطلياس بهدف جمع التبرعات لدعم أنشطتها الرامية إلى تأمين العناية الفائقة للأطفال الخدّج، ايّاً كانت ظروف أهلهم المادية، ومساعدة عائلاتهم على تجاوز الصعوبات الناجمة عن ولادتهم المبكرة.

وقالت الصوّاف في كلمة مقتضبة خلال العشاء إنَّ الجمعية “ساهمت منذ تأسيسها عام 2012 إلى اليوم إلى جانب المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت ووحدة العناية الفائقة للأطفال الحديثي الولادة في توفير العناية الطبية المركّزة والعلاج لنحو 600 طفل مولودين قبل أوانهم، محوَّلين من مستشفيات في كل أنحاء لبنان، وأنفقت أكثر من خمسة ملايين دولار لتغطية تكلفة رعايتهم”.

وأوضحت أن الجمعية “تمكنت من أن تعيد هؤلاء الأطفال من حاضنات المستشفى إلى أحضان عائلاتهم، ليس فقط من خلال توفير الدعم المادي، بل كذلك من خلال تأمين علاج طبي متكامل لهم، من خلال خبرات واختصاصات ومعدّات طبية حديثة ومعايير غير موجودة بشكل مكتمل إلا في وحدة العناية الفائقة في الجامعة الأميركية في بيروت”.

واضافت: “إن وجود نحو 16 ألف طفل يولدون كل سنة قبل أوانهم في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية الحادة التي يشهدها بلدنا، تدفعنا إلى التمسك أكثر فأكثر بأهداف جمعيتنا، وتُضفي أهمية مضاعفة على الدور الذي تؤديه، وتجعلنا نصرّ على الاستمرار في رسالتنا المتمثلة في إنقاذ هؤلاء الأطفال”.

ونبّهت إلى أن “الجمعية التي كانت قبل الأزمة تموّل رعاية نحو 60 طفلا في العام الفائت، تمكنت رغم كل الظروف من أن تؤمّن علاج 23 طفلاً خلال العام الفائت”، داعيةً إلى مواصلة دعمها لكي تتمكن من الاستمرار بالزخم نفسه”.

وذكّرت بأن “15 مليون طفل يولدون قبل أوانهم في العالم سنوياً، أي بنسبة واحد من كل عشرة مواليد، وما بين 10 و12 في المئة من المواليد يحتاجون إلى أن يوضعوا في وحدة للعناية الفائقة”.

ووجهت الصواف تحية إلى الراحل الدكتور روبير صاصي الذي توفي أخيراً، مستذكرةً مساهمته في قضية توفير الرعاية للأطفال المبكري الولادة من خلال ترؤسه قسم الأطفال في مستشفى الكرنتينا الحكومي وتأسيسه جمعية الأم والطفل.

كذلك أشادت بدور رئيس وحدة العناية الفائقة للأطفال الحديثي الولادة في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور خالد يونس في توفير العناية للأطفال الخدّج وفي دعم الجمعية.

About Author

يزور غرب أستراليا للتواصل مع الجالية، مطر: تكاتف المغتربين يجعل التغيير ممكنا في لبنان  في إطار زيارته إلى غرب استراليا، لبى النائب إيهاب مطر حفل عشاء أقامه على شرفه المغترب مازن صيادي في مطعم سيدر في بيرث (Cedar Cafe in Cannington, Perth)، بحضور حشد من رجال الأعمال والمغتربين.  وبعد دردشة مع الحضور وتبادل الأحاديث الجانبية، نقل خلالها واقع لبنان، قال مطر: "زيارتي إلى غرب استراليا من أجل التواصل مع الجالية، لأن من واجبي التواصل مع اللبنانيين في بلاد الاغتراب واخترت بيرث أول محطة لي بعد سيدني بحكم عملي هناك".  وإذ أكد أن "حضوركم اليوم هو برهان على حبكم للوطن ولديكم النية للقيام بأي عمل يفيد لبنان"، لاحظ أن الجالية فقدت الأمل بأي تغيير في لبنان، مشدداً على تمسكه بإمكانية التغيير وسط تكاتف أكثر مع الجالية وتكثيف الجهود.  وحث الجالية على الوقوف إلى جانب الأهل في لبنان في ظل الأزمة التي يعاني منها البلد، مشيراً إلى أن التعارف والتواصل بين الجالية يوحدان الجهود المثمرة.  حوار  وفي إطار الحوار مع الحاضرين رد مطر على الأسئلة، وقال: "أنني كنائب وممثل عن الأمة صرت أخجل من أداء المجلس النيابي، العاجز تماما عن مواجهة الشغور بانتخاب رئيس للجمهورية، في وقت أن الدولار يشطح صوب الـ50 ألفا، والقضاء إجمالاً معطل وهناك فئة في السجون بحاجة لقضاء فعال ليأخذوا محاكمات عادلة. وهناك فلتان أمني بمناطق كتيرة، والمالية والعقارية والنافعة مسكرة، البطالة على مستوى مرتفع جداً، والأدوية شبه مفقودة وكتير من الناس ما عادوا قادرين يشتروا دواء".  أضاف: "بصراحة، وبفتكر الكل بيعرف، البلد خربان بكل معنى الكلمة، ومؤسساته بالحضيض، ورغم ذلك هناك أحزاب وقوى سياسية غير مكترثة بمصلحة البلد، وتفضل أن يبقى البلد بلا رئاسة وبلا حكومة وبلا مؤسسات. أنانية مخيفة فيما الفساد يضرب كل شروش الدولة وكل القطاعات الخاصة والعامة ولا أمل بانفراج قريب".  وتابع: "اليوم الحلول بسيطة وسهلة اذا كانت النوايا صافية، نبدأ من انتخاب رئيس جديد، ومن ثم حكما تشكيل حكومة جديدة، تبدأ العمل فورا على مواجهة المشاكل والتحديات منها اقتصادية ومالية ومنها ادارية تتعلق بتفعيل مؤسسات الدولة ومنه خارجية لاستعادة الثقب بلبنان. ولا ننسى اهمية العمل لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم".  ورأى أن "من غير الجائز الاستمرار بجلسات انتخاب رئيس الجمهورية بهذه الطريقة، وكأننا نبعث برسالة داخلية وخارجية اننا لا نريد انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر تطيير النصاب حتى بتنا عاجزين امام الخارج. ولكن حان الوقت ليتحمل من يطير النصاب المسؤولية امام اللبنانيين والعالم الذي يريد مساعدتنا".  وختم بالقول: "عندما أعود إلى لبنان سأقترح جلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس وان لا تغلق حتى يتم انتخاب رئيس جديد، بغض النظر عما يكون ولينتخب من يحصل على الثلثين او النصف زائدا واحدا، وخلصنا بقى".
منوعات

يزور غرب أستراليا للتواصل مع الجالية، مطر: تكاتف المغتربين يجعل التغيير ممكنا في لبنان في إطار زيارته إلى غرب استراليا، لبى النائب إيهاب مطر حفل عشاء أقامه على شرفه المغترب مازن صيادي في مطعم سيدر في بيرث (Cedar Cafe in Cannington, Perth)، بحضور حشد من رجال الأعمال والمغتربين. وبعد دردشة مع الحضور وتبادل الأحاديث الجانبية، نقل خلالها واقع لبنان، قال مطر: "زيارتي إلى غرب استراليا من أجل التواصل مع الجالية، لأن من واجبي التواصل مع اللبنانيين في بلاد الاغتراب واخترت بيرث أول محطة لي بعد سيدني بحكم عملي هناك". وإذ أكد أن "حضوركم اليوم هو برهان على حبكم للوطن ولديكم النية للقيام بأي عمل يفيد لبنان"، لاحظ أن الجالية فقدت الأمل بأي تغيير في لبنان، مشدداً على تمسكه بإمكانية التغيير وسط تكاتف أكثر مع الجالية وتكثيف الجهود. وحث الجالية على الوقوف إلى جانب الأهل في لبنان في ظل الأزمة التي يعاني منها البلد، مشيراً إلى أن التعارف والتواصل بين الجالية يوحدان الجهود المثمرة. حوار وفي إطار الحوار مع الحاضرين رد مطر على الأسئلة، وقال: "أنني كنائب وممثل عن الأمة صرت أخجل من أداء المجلس النيابي، العاجز تماما عن مواجهة الشغور بانتخاب رئيس للجمهورية، في وقت أن الدولار يشطح صوب الـ50 ألفا، والقضاء إجمالاً معطل وهناك فئة في السجون بحاجة لقضاء فعال ليأخذوا محاكمات عادلة. وهناك فلتان أمني بمناطق كتيرة، والمالية والعقارية والنافعة مسكرة، البطالة على مستوى مرتفع جداً، والأدوية شبه مفقودة وكتير من الناس ما عادوا قادرين يشتروا دواء". أضاف: "بصراحة، وبفتكر الكل بيعرف، البلد خربان بكل معنى الكلمة، ومؤسساته بالحضيض، ورغم ذلك هناك أحزاب وقوى سياسية غير مكترثة بمصلحة البلد، وتفضل أن يبقى البلد بلا رئاسة وبلا حكومة وبلا مؤسسات. أنانية مخيفة فيما الفساد يضرب كل شروش الدولة وكل القطاعات الخاصة والعامة ولا أمل بانفراج قريب". وتابع: "اليوم الحلول بسيطة وسهلة اذا كانت النوايا صافية، نبدأ من انتخاب رئيس جديد، ومن ثم حكما تشكيل حكومة جديدة، تبدأ العمل فورا على مواجهة المشاكل والتحديات منها اقتصادية ومالية ومنها ادارية تتعلق بتفعيل مؤسسات الدولة ومنه خارجية لاستعادة الثقب بلبنان. ولا ننسى اهمية العمل لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم". ورأى أن "من غير الجائز الاستمرار بجلسات انتخاب رئيس الجمهورية بهذه الطريقة، وكأننا نبعث برسالة داخلية وخارجية اننا لا نريد انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر تطيير النصاب حتى بتنا عاجزين امام الخارج. ولكن حان الوقت ليتحمل من يطير النصاب المسؤولية امام اللبنانيين والعالم الذي يريد مساعدتنا". وختم بالقول: "عندما أعود إلى لبنان سأقترح جلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس وان لا تغلق حتى يتم انتخاب رئيس جديد، بغض النظر عما يكون ولينتخب من يحصل على الثلثين او النصف زائدا واحدا، وخلصنا بقى".