سيادة المطران عطا الله حنا : في المفهوم الاحتلالي العنصري لا وجود لشعب فلسطيني ولا وجود لفلسطين
منوعات

سيادة المطران عطا الله حنا : في المفهوم الاحتلالي العنصري لا وجود لشعب فلسطيني ولا وجود لفلسطين

سيادة المطران عطا الله حنا : في المفهوم الاحتلالي العنصري لا وجود لشعب فلسطيني ولا وجود لفلسطين .

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

(لسنا نحن الذين اخترعنا فلسطين بل هي موجودة منذ زمن بعيد ومن يجهل التاريخ فليقرأه)

قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:

( في العقلية الاحتلالية العنصرية الفاشية لا وجود لشعب فلسطيني ولا وجود لأرض إسمها فلسطين).

وهذه العقلية هي عقلية إقصائية عنصرية بامتياز إذ كيف يعقل أن يتم إنكار وجود شعب له تاريخ مجيد وعريق في هذه البقعة المقدسة من العالم.

لسنا نحن الذين اخترعنا فلسطين بل هي موجودة منذ زمن بعيد ومن يجهل التاريخ فليقرأه لكي يكتشف بأن فلسطين كانت موجودة وستبقى ولا يوجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على شطب وجود فلسطين وشعبها الأبي المناضل من أجل الحرية).

وتابع سيادته :

نستغرب حالة التخاذل والصمت العالمي أمام هذه الظاهرة العنصرية ففي الوقت الذي فيه البعض في هذا العالم يتغنون بالسلام وبدولتان لشعبان نرى أن العنصريون ينكرون وجود شعبنا وحقه المشروع في أن يعيش بحرية وسلام في هذه البقعة المباركة من العالم .

نرفض مظاهر العنصرية بكافة أشكالها وألوانها ونرفض سياسة إقصاء وإلغاء وجود الآخر.

والفلسطينيون شعب يستحق الحياة ومن يفكر بشطب وجودهم وإلغاء حقوقهم فانه يشبه النعامة التي إذا ما وضعت رأسها في الرمال تظن أنها في مكان آخر .

الفلسطينيون موجودون وهم شعب مثقف يتحلى بالرقي الفكري والإنساني والحضاري وإذا ما كانت هنالك استثناءات فهذه لا تمثل شعبنا .

ففلسطين وشعبها هي كحقل الزهور الذي فيه الرياحين والزهور الجميلة بألوانها البهية وعطرها الذي يفوح في كل مكان ، وفي كل حقل جميل يمكن أن تكون هنالك أشواك هنا أو هناك لا تؤثر على بهاء وجمال هذا الحقل .

ما أود أن أقوله لدعاة حقوق الإنسان في العالم وللمنظومة الدولية بأنه لا يجوز الصمت أمام هذه الفاشية والعنصرية المستشرية والتي تتجسد بإنكار وجود الشعب الفلسطيني لا بل والتفكير بالقضاء عليه ، فهذه سياسة يجب أن يرفضها وأن يندد بها كل إنسان حر في هذا العالم .

حرب غزة تندرج في إطار تصفية القضية الفلسطينية والتآمر على الشعب الفلسطيني وكذلك ما يحدث في الضفة .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

أما القدس فحدث ولا حرج فهنالك استهداف ممنهج وبأدوات معهودة وغير معهودة للنيل من تاريخ وهوية مدينتنا وأصالة وعراقة الوجود الفلسطيني فيها .

الفلسطينيون بغالبيتهم باتوا لا يثقون بأية جهة خارجية ” فلا يحك جلدك إلا ظفرك “

وان كنا نتمنى أن تتسع رقعة أصدقاء شعبنا في كل مكان.

وقال سيادة المطران عطاالله حنا:

(نتمنى أن تتوقف الحرب سريعاً فشهداءنا في غزة ليسوا أرقاماً والدمار الهائل في غزة ومعاناة المواطنين هناك ليست مشاهد لفيلم دراماتيكي بل هي حياة يومية للفلسطينيين في غزة حيث ينكل بهم و يعذبون ويتألمون وآن لهذه العذابات والآلام أن تنتهي .

نتمنى ان تنتهي الحرب قريباً وسريعاً فما يحدث في غزة لا يمكن أن يستحمله أي إنسان ولا يمكن أن يستوعبه أي عقل بشري ).

About Author

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يزور غرب أستراليا للتواصل مع الجالية، مطر: تكاتف المغتربين يجعل التغيير ممكنا في لبنان  في إطار زيارته إلى غرب استراليا، لبى النائب إيهاب مطر حفل عشاء أقامه على شرفه المغترب مازن صيادي في مطعم سيدر في بيرث (Cedar Cafe in Cannington, Perth)، بحضور حشد من رجال الأعمال والمغتربين.  وبعد دردشة مع الحضور وتبادل الأحاديث الجانبية، نقل خلالها واقع لبنان، قال مطر: "زيارتي إلى غرب استراليا من أجل التواصل مع الجالية، لأن من واجبي التواصل مع اللبنانيين في بلاد الاغتراب واخترت بيرث أول محطة لي بعد سيدني بحكم عملي هناك".  وإذ أكد أن "حضوركم اليوم هو برهان على حبكم للوطن ولديكم النية للقيام بأي عمل يفيد لبنان"، لاحظ أن الجالية فقدت الأمل بأي تغيير في لبنان، مشدداً على تمسكه بإمكانية التغيير وسط تكاتف أكثر مع الجالية وتكثيف الجهود.  وحث الجالية على الوقوف إلى جانب الأهل في لبنان في ظل الأزمة التي يعاني منها البلد، مشيراً إلى أن التعارف والتواصل بين الجالية يوحدان الجهود المثمرة.  حوار  وفي إطار الحوار مع الحاضرين رد مطر على الأسئلة، وقال: "أنني كنائب وممثل عن الأمة صرت أخجل من أداء المجلس النيابي، العاجز تماما عن مواجهة الشغور بانتخاب رئيس للجمهورية، في وقت أن الدولار يشطح صوب الـ50 ألفا، والقضاء إجمالاً معطل وهناك فئة في السجون بحاجة لقضاء فعال ليأخذوا محاكمات عادلة. وهناك فلتان أمني بمناطق كتيرة، والمالية والعقارية والنافعة مسكرة، البطالة على مستوى مرتفع جداً، والأدوية شبه مفقودة وكتير من الناس ما عادوا قادرين يشتروا دواء".  أضاف: "بصراحة، وبفتكر الكل بيعرف، البلد خربان بكل معنى الكلمة، ومؤسساته بالحضيض، ورغم ذلك هناك أحزاب وقوى سياسية غير مكترثة بمصلحة البلد، وتفضل أن يبقى البلد بلا رئاسة وبلا حكومة وبلا مؤسسات. أنانية مخيفة فيما الفساد يضرب كل شروش الدولة وكل القطاعات الخاصة والعامة ولا أمل بانفراج قريب".  وتابع: "اليوم الحلول بسيطة وسهلة اذا كانت النوايا صافية، نبدأ من انتخاب رئيس جديد، ومن ثم حكما تشكيل حكومة جديدة، تبدأ العمل فورا على مواجهة المشاكل والتحديات منها اقتصادية ومالية ومنها ادارية تتعلق بتفعيل مؤسسات الدولة ومنه خارجية لاستعادة الثقب بلبنان. ولا ننسى اهمية العمل لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم".  ورأى أن "من غير الجائز الاستمرار بجلسات انتخاب رئيس الجمهورية بهذه الطريقة، وكأننا نبعث برسالة داخلية وخارجية اننا لا نريد انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر تطيير النصاب حتى بتنا عاجزين امام الخارج. ولكن حان الوقت ليتحمل من يطير النصاب المسؤولية امام اللبنانيين والعالم الذي يريد مساعدتنا".  وختم بالقول: "عندما أعود إلى لبنان سأقترح جلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس وان لا تغلق حتى يتم انتخاب رئيس جديد، بغض النظر عما يكون ولينتخب من يحصل على الثلثين او النصف زائدا واحدا، وخلصنا بقى".
منوعات

يزور غرب أستراليا للتواصل مع الجالية، مطر: تكاتف المغتربين يجعل التغيير ممكنا في لبنان في إطار زيارته إلى غرب استراليا، لبى النائب إيهاب مطر حفل عشاء أقامه على شرفه المغترب مازن صيادي في مطعم سيدر في بيرث (Cedar Cafe in Cannington, Perth)، بحضور حشد من رجال الأعمال والمغتربين. وبعد دردشة مع الحضور وتبادل الأحاديث الجانبية، نقل خلالها واقع لبنان، قال مطر: "زيارتي إلى غرب استراليا من أجل التواصل مع الجالية، لأن من واجبي التواصل مع اللبنانيين في بلاد الاغتراب واخترت بيرث أول محطة لي بعد سيدني بحكم عملي هناك". وإذ أكد أن "حضوركم اليوم هو برهان على حبكم للوطن ولديكم النية للقيام بأي عمل يفيد لبنان"، لاحظ أن الجالية فقدت الأمل بأي تغيير في لبنان، مشدداً على تمسكه بإمكانية التغيير وسط تكاتف أكثر مع الجالية وتكثيف الجهود. وحث الجالية على الوقوف إلى جانب الأهل في لبنان في ظل الأزمة التي يعاني منها البلد، مشيراً إلى أن التعارف والتواصل بين الجالية يوحدان الجهود المثمرة. حوار وفي إطار الحوار مع الحاضرين رد مطر على الأسئلة، وقال: "أنني كنائب وممثل عن الأمة صرت أخجل من أداء المجلس النيابي، العاجز تماما عن مواجهة الشغور بانتخاب رئيس للجمهورية، في وقت أن الدولار يشطح صوب الـ50 ألفا، والقضاء إجمالاً معطل وهناك فئة في السجون بحاجة لقضاء فعال ليأخذوا محاكمات عادلة. وهناك فلتان أمني بمناطق كتيرة، والمالية والعقارية والنافعة مسكرة، البطالة على مستوى مرتفع جداً، والأدوية شبه مفقودة وكتير من الناس ما عادوا قادرين يشتروا دواء". أضاف: "بصراحة، وبفتكر الكل بيعرف، البلد خربان بكل معنى الكلمة، ومؤسساته بالحضيض، ورغم ذلك هناك أحزاب وقوى سياسية غير مكترثة بمصلحة البلد، وتفضل أن يبقى البلد بلا رئاسة وبلا حكومة وبلا مؤسسات. أنانية مخيفة فيما الفساد يضرب كل شروش الدولة وكل القطاعات الخاصة والعامة ولا أمل بانفراج قريب". وتابع: "اليوم الحلول بسيطة وسهلة اذا كانت النوايا صافية، نبدأ من انتخاب رئيس جديد، ومن ثم حكما تشكيل حكومة جديدة، تبدأ العمل فورا على مواجهة المشاكل والتحديات منها اقتصادية ومالية ومنها ادارية تتعلق بتفعيل مؤسسات الدولة ومنه خارجية لاستعادة الثقب بلبنان. ولا ننسى اهمية العمل لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم". ورأى أن "من غير الجائز الاستمرار بجلسات انتخاب رئيس الجمهورية بهذه الطريقة، وكأننا نبعث برسالة داخلية وخارجية اننا لا نريد انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر تطيير النصاب حتى بتنا عاجزين امام الخارج. ولكن حان الوقت ليتحمل من يطير النصاب المسؤولية امام اللبنانيين والعالم الذي يريد مساعدتنا". وختم بالقول: "عندما أعود إلى لبنان سأقترح جلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس وان لا تغلق حتى يتم انتخاب رئيس جديد، بغض النظر عما يكون ولينتخب من يحصل على الثلثين او النصف زائدا واحدا، وخلصنا بقى".