استكمال سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية في ثانوية السيدة منى عدوان قرداحي الرسمية – جبيل وثانوية عمشيت الرسمية
منوعات

استكمال سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية في ثانوية السيدة منى عدوان قرداحي الرسمية – جبيل وثانوية عمشيت الرسمية

 

ضمن سلسلة الجلسات التوعوية للطالبات والطلاب في الثانويات الرسمية  حول سبل مكافحة العنف ضدّ النساء والفتيات التي تنفذّها الهيئة الوطنية لشؤرون المرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع اليونيسف، زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة  ثانوية السيدة منى عدوان قرداحي الرسمية – جبيل وثانوية عمشيت الرسمية.

وتأتي سلسلة هذه الجلسات التي تقوم بها الهيئة على عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية والتي سوف تستهدف 6000 طالبة و4000 طالب، استكمالاً لمشروع “فتيات متمكّنات وقادرات: التعليم للجميع” الذي نفّذته السنة الماضية والذي يرمي إلى الحؤول دون التسرّب المدرسي والتزويج المبكر للمراهقات وحماية الفتيات من جميع أشكال العنف.

شارك في اللقاء الاول السيدة كلودين عون والسيدة كلير عون الموجهة التربوية من وزارة التربية وفريق عمل الهيئة والسيدة فيفيان أبي يونس الناظرة العامة في المدرسة والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

أما في اللقاء الثاني فقد استقبل السيدة عون والموجهة التربوية وفريق العمل مدير المدرسة السيّد انطوان زخيا والجسم التعليمي والطالبات والطلاب في المدرسة.

 

وتوجهت السيدة عون للطلاب والطالبات:  “لا أحد يملك الحق بامتلاك مشاعرنا وجسدنا وطموحاتنا وأحلامنا! علينا أن نحب أنفسنا وأن نتحلى بالشجاعة لكي نرفض أي فعل أو موقف أو كلمة نشعر على أثرها بالإنزعاج والقلق والخطر.

وتابعت: “إن العنف هو قضية عالمية تطال كل الفئات العمرية، وإن تفاقم هذه الظاهرة ازداد أكثر فأكثر بسبب جائحة كورونا وفي ظلّ الظروف المعيشية الصعبة التي نمرّ بها، ونعمل حالياً في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمكافحة العنف ضدّ النساء بأشكاله كافة.”

وأضافت: “من مسؤولية كل فرد حماية نفسه وحماية كل من حوله في حال التعرض لأي نوع من أنواع عنف، إن كان هذا العنف معنوياً أو لفظياً أو جنسياً أو جسدياً أو اقتصادياً.”

وقالت: “المعرفة والثقافة تعزّزان الثقة بالنفس وتتيحان للإنسان مواجهة الصعوبات التي تعترضه ومناهضة العنف الذي قد يتعرّض له.”

وخلال اللقاءين قدّمت السيدة ريتا قزّي مسؤولة إدارة المعلومات في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عرضاً تمحور حول الوقاية من العنف، أشكاله ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع وتداعياته وبعض الرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف. كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000، ولقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وتلك الخاصة بالابتزاز الالكتروني 01293293.

وفي ختام اللقاء تمّ تزويد الطالبات بـحاجات خاصة بالفتيات  (LAHA KIT) تعزّز حمايتهنّ، وتمّ توزيع مجموعة لوازم خاصة بالنظافة الشخصية للطلاب.

About Author

يزور غرب أستراليا للتواصل مع الجالية، مطر: تكاتف المغتربين يجعل التغيير ممكنا في لبنان  في إطار زيارته إلى غرب استراليا، لبى النائب إيهاب مطر حفل عشاء أقامه على شرفه المغترب مازن صيادي في مطعم سيدر في بيرث (Cedar Cafe in Cannington, Perth)، بحضور حشد من رجال الأعمال والمغتربين.  وبعد دردشة مع الحضور وتبادل الأحاديث الجانبية، نقل خلالها واقع لبنان، قال مطر: "زيارتي إلى غرب استراليا من أجل التواصل مع الجالية، لأن من واجبي التواصل مع اللبنانيين في بلاد الاغتراب واخترت بيرث أول محطة لي بعد سيدني بحكم عملي هناك".  وإذ أكد أن "حضوركم اليوم هو برهان على حبكم للوطن ولديكم النية للقيام بأي عمل يفيد لبنان"، لاحظ أن الجالية فقدت الأمل بأي تغيير في لبنان، مشدداً على تمسكه بإمكانية التغيير وسط تكاتف أكثر مع الجالية وتكثيف الجهود.  وحث الجالية على الوقوف إلى جانب الأهل في لبنان في ظل الأزمة التي يعاني منها البلد، مشيراً إلى أن التعارف والتواصل بين الجالية يوحدان الجهود المثمرة.  حوار  وفي إطار الحوار مع الحاضرين رد مطر على الأسئلة، وقال: "أنني كنائب وممثل عن الأمة صرت أخجل من أداء المجلس النيابي، العاجز تماما عن مواجهة الشغور بانتخاب رئيس للجمهورية، في وقت أن الدولار يشطح صوب الـ50 ألفا، والقضاء إجمالاً معطل وهناك فئة في السجون بحاجة لقضاء فعال ليأخذوا محاكمات عادلة. وهناك فلتان أمني بمناطق كتيرة، والمالية والعقارية والنافعة مسكرة، البطالة على مستوى مرتفع جداً، والأدوية شبه مفقودة وكتير من الناس ما عادوا قادرين يشتروا دواء".  أضاف: "بصراحة، وبفتكر الكل بيعرف، البلد خربان بكل معنى الكلمة، ومؤسساته بالحضيض، ورغم ذلك هناك أحزاب وقوى سياسية غير مكترثة بمصلحة البلد، وتفضل أن يبقى البلد بلا رئاسة وبلا حكومة وبلا مؤسسات. أنانية مخيفة فيما الفساد يضرب كل شروش الدولة وكل القطاعات الخاصة والعامة ولا أمل بانفراج قريب".  وتابع: "اليوم الحلول بسيطة وسهلة اذا كانت النوايا صافية، نبدأ من انتخاب رئيس جديد، ومن ثم حكما تشكيل حكومة جديدة، تبدأ العمل فورا على مواجهة المشاكل والتحديات منها اقتصادية ومالية ومنها ادارية تتعلق بتفعيل مؤسسات الدولة ومنه خارجية لاستعادة الثقب بلبنان. ولا ننسى اهمية العمل لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم".  ورأى أن "من غير الجائز الاستمرار بجلسات انتخاب رئيس الجمهورية بهذه الطريقة، وكأننا نبعث برسالة داخلية وخارجية اننا لا نريد انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر تطيير النصاب حتى بتنا عاجزين امام الخارج. ولكن حان الوقت ليتحمل من يطير النصاب المسؤولية امام اللبنانيين والعالم الذي يريد مساعدتنا".  وختم بالقول: "عندما أعود إلى لبنان سأقترح جلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس وان لا تغلق حتى يتم انتخاب رئيس جديد، بغض النظر عما يكون ولينتخب من يحصل على الثلثين او النصف زائدا واحدا، وخلصنا بقى".
منوعات

يزور غرب أستراليا للتواصل مع الجالية، مطر: تكاتف المغتربين يجعل التغيير ممكنا في لبنان في إطار زيارته إلى غرب استراليا، لبى النائب إيهاب مطر حفل عشاء أقامه على شرفه المغترب مازن صيادي في مطعم سيدر في بيرث (Cedar Cafe in Cannington, Perth)، بحضور حشد من رجال الأعمال والمغتربين. وبعد دردشة مع الحضور وتبادل الأحاديث الجانبية، نقل خلالها واقع لبنان، قال مطر: "زيارتي إلى غرب استراليا من أجل التواصل مع الجالية، لأن من واجبي التواصل مع اللبنانيين في بلاد الاغتراب واخترت بيرث أول محطة لي بعد سيدني بحكم عملي هناك". وإذ أكد أن "حضوركم اليوم هو برهان على حبكم للوطن ولديكم النية للقيام بأي عمل يفيد لبنان"، لاحظ أن الجالية فقدت الأمل بأي تغيير في لبنان، مشدداً على تمسكه بإمكانية التغيير وسط تكاتف أكثر مع الجالية وتكثيف الجهود. وحث الجالية على الوقوف إلى جانب الأهل في لبنان في ظل الأزمة التي يعاني منها البلد، مشيراً إلى أن التعارف والتواصل بين الجالية يوحدان الجهود المثمرة. حوار وفي إطار الحوار مع الحاضرين رد مطر على الأسئلة، وقال: "أنني كنائب وممثل عن الأمة صرت أخجل من أداء المجلس النيابي، العاجز تماما عن مواجهة الشغور بانتخاب رئيس للجمهورية، في وقت أن الدولار يشطح صوب الـ50 ألفا، والقضاء إجمالاً معطل وهناك فئة في السجون بحاجة لقضاء فعال ليأخذوا محاكمات عادلة. وهناك فلتان أمني بمناطق كتيرة، والمالية والعقارية والنافعة مسكرة، البطالة على مستوى مرتفع جداً، والأدوية شبه مفقودة وكتير من الناس ما عادوا قادرين يشتروا دواء". أضاف: "بصراحة، وبفتكر الكل بيعرف، البلد خربان بكل معنى الكلمة، ومؤسساته بالحضيض، ورغم ذلك هناك أحزاب وقوى سياسية غير مكترثة بمصلحة البلد، وتفضل أن يبقى البلد بلا رئاسة وبلا حكومة وبلا مؤسسات. أنانية مخيفة فيما الفساد يضرب كل شروش الدولة وكل القطاعات الخاصة والعامة ولا أمل بانفراج قريب". وتابع: "اليوم الحلول بسيطة وسهلة اذا كانت النوايا صافية، نبدأ من انتخاب رئيس جديد، ومن ثم حكما تشكيل حكومة جديدة، تبدأ العمل فورا على مواجهة المشاكل والتحديات منها اقتصادية ومالية ومنها ادارية تتعلق بتفعيل مؤسسات الدولة ومنه خارجية لاستعادة الثقب بلبنان. ولا ننسى اهمية العمل لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم". ورأى أن "من غير الجائز الاستمرار بجلسات انتخاب رئيس الجمهورية بهذه الطريقة، وكأننا نبعث برسالة داخلية وخارجية اننا لا نريد انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر تطيير النصاب حتى بتنا عاجزين امام الخارج. ولكن حان الوقت ليتحمل من يطير النصاب المسؤولية امام اللبنانيين والعالم الذي يريد مساعدتنا". وختم بالقول: "عندما أعود إلى لبنان سأقترح جلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس وان لا تغلق حتى يتم انتخاب رئيس جديد، بغض النظر عما يكون ولينتخب من يحصل على الثلثين او النصف زائدا واحدا، وخلصنا بقى".